لكل من يعنيهم الأمر من أركان السلطة الظالمة وخارجها نقول..
نتمنى أن تكون رسالتنا قد وصلت وقرأتم مضمونها جيداً وبتمعن.
تعلمون يقيناً أن ما بعد يوم الاربعاء ١٦ شباط ليس كما قبله.
لذلك نؤكد على كل كلمة وردت على لسان الزملاء.
واعلموا:
أننا لن نرضَ الإذلال على أبواب المستشفيات والمصارف بعد اليوم ونريد حقوقنا كاملة٠
ونود أن نلفت إنتباهكم إلى أن هذة التظاهرة السلمية كانت أول خطوة باتجاه تحصيل حقوقنا من مغتصبيها أي منكم أنتم.
وهي جزء بسيط من غضبنا الذي لم يعبر عنه كافة رجالنا بعد .
والآتي أعظم وأشدّ ، فلا تجربونا.
إن تجمع متقاعدين -قوى الامن الداخلي في لبنان الذي نمثل، لم يتعاطَ معكم لغاية تاريخه بشكل سلبي للوصول إلى حقوقه المشروعة .
من الآن وصاعدا” سترون وجها” آخر لهذا التجمع الذي حرمتم منتسبيه وعائلاتهم من أبسط مقومات الحياة الكريمة.
لا وألف لا، إننا نرفض إستمراركم بنهجكم اللا إنساني هذا.
والآتي لا ريب فيه …
إلا إذا عدتم إلى رشدكم وتراجعتم عن غيّكم وتسلطكم غير المشروع على حقوقنا المكتسبة بحكم القوانين وأعدتموها لنا كاملة.
ما من شيء نخسره.
فأمام أرواح الأطفال والكرامات ولقمة العيش تسقط المحرمات.
وعروشكم الواهية ليست بمأمن من غضبنا ولا من غضب عوائلنا.
إنطلاقاً من ما تقدم ،نقول لكم
ستكفون ورغماً عنكم عن إذلالنا على أبواب مصارفكم وأقلعوا عن معاملتكم الإجرامية المغتَصِبة لحقوقنا ٠٠٠٠
فما يحوّل لنا من وزارة المالية …هو حق لنا، ونحن، أصحاب الحق، نقرر كيف ومتى نتصرف بحقنا، وليس لأحد آخر، مهما علا شأنه أن يقرر عنا كيف ومتى نحصل عليه و يقرر مصيره، هذه حقوقنا المصانة بالقوانين ولا تخضع لاحتيالكم أنتم ومصرف لبنان، لن نسمح لكم أن تحتفظوا بأموالنا في خزائنكم بل هو حق لنا نتصرف به كما نشاء ٠٠٠٠ نحن أصحاب الحق وأنتم الظالمون وأنتم مفترون على حقوقنا.
إن بقيتم على كذبكم وغيّكم وتسلطكم ونهبكم لأموالنا، فإن ردة فعلنا لن تعجبكم وستزعجكم كثيراً وستتمنون لو أنكم استجبتم لكتابنا ولبياننا هذا، ونحملكم منذ الآن كافة المسؤولية عن ردة فعل كل المتقاعدين التي قد لا تكون محسوبة النتائج.
نكرر ما قلناه على الملأ
نحن رجال أفعال وليس أقوال، ونصيحة صادقة لكم لا تجربونا لأنكم حينها ستندمون جداً على قراراتكم الغوغائية والفوقية غير المدروسة ، وستتحطم عنجهيتكم وتكبركم أمام إصرارنا الحازم والصلب.
الجمعة في ٢٠٢٢/٢/١٨
تجمع متقاعدين_ قوى الامن الداخلي.