Almarsadonline
قال رئيس حزب الوطنيين الاحرار النائب كميل دوري شمعون في مقابلة عبر لبنان الحر:
نحن بحاجة الى وحدة وطنية ومسيحية أولًا لأننا إِن أردنا مخاطبة الشركاء في الوطن يجب توحيد وجهات النظر
واشار الى أن الهدف من مبادرة بكركي توحيد الآراء ووضع أهداف مشتركة أي تطبيق الدستور وفقا للطائف بما فيه اللامركزية الموسعة المالية، ونطالب بحياد لبنان لعودة الثقة بالبلد وانجاز الاستحقاق الرئاسي
واكد شمعون ان حزب المردة لم يحضر الى لقاء بكركي لاسباب تقنية، وقال إِنَّهُ سيحضر اللقاء المقبل
وأضاف : من يقرأ بنود الطائف ينص على ان يكون كل السلاح بيد الجيش اللبناني وسيأتي وقت يسلم فيه حزب الله سلاحه الى الجيش حزب الله ممثل في البرلمان ويفترض ان يلتزم بتطبيق الدستور كباقي اللبنانيين
فالجيش هو العنصر الرادع الشرعي والمؤسسة الكبيرة التي تحمي جميع المواطنين. لو أراد حزب الله انجاز مبادرة وطنية لكان قدم سلاحه للجيش مثلما قدمت كل الميليشيات سلاحها عندما يقوم نصرلله بهكذا مبادرة يصبح بطلًا وزعيمًا وطنِيًّا وكلنا يقدر هذه الخطوة
ولفت الى عقد لقاء جديد ربما في 14 نيسان للمجموعات المسيحية وأتمنى ان نكون من اليوم الى حينها توصلنا الى آراء مشتركة
واكد ان أي مرشح استفزازي اليوم ليس لديه امل بالوصول الى سدة الرئاسة. يجب على المرشح ان يكون مقبولًا من الكل ومُتَمَسِّكًا بالدستور والقانون. انها لعبة ديمقراطية في النهاية