Almarsadonline
وقعت مواجهة اليوم في سرايا طرابلس حيث كان من المفترض ان تعقد ندوة لوكالة التنمية الاميريكية بهدف دعم مشاريع اعمارية داعمة لطرابلس لكن اندفاع عشرات من الناشطين من المعترضين من المحامين والعاملين في الحقل السياسي والاجتماعي بهدف منع وفد من وكالة التنمية الاميركية USAID الدخول الى نقابة المحامين في الشمال وتعطيل الندوة حال دون عقدها
اثر الخضة التي شهدتها نقابة المحامين في طرابلس، تم استدعاء الى التحقيق كل من :
المحامي عبد الناصر المصري
رئيس الاتحاد العمالي العام في الشمال النقيب شادي السيد
النقيب محمد الخير نائب رئيس الاتحاد الترانزيت
الناشط الاعلامي هشام مجذوب “ابو غازي”
مراد عياش
سارة القبوط
عدنان آدم
خالد عدس
حسام الشامي
خالد المصري
خادي مجدلاني
وذلك صباح غد الخميس عند الساعة ١٠ صباحاً في سرايا طرابلس للتحقيق في ملابسات الحادثة التي حصلت والسير بالتحقيقات بما جرى.
وعلى خلفية ما جرى من احداث في سراي طرابلس صدر عن مجلس نقابة المحامين في طرابلس، اليوم الأربعاء، بعد اجتماع طارئ لنقابة المحامين، بيان جاء فيه:
“في ما شهدته دار النقابة من استباحة لمنع انعقاد ندوة بالتَّعاون مع “الوكالة الأميركية للتنمية USAID”، بعنوان “تداعي المباني المدرسية- مشاكل متراكمة وحلول يتيمة”، في إطار حملة نحو تعليم آمنٍ في مدينة طرابلس، والَّتي تهدفُ إلى وضع دراسة دقيقة وتفصيليَّة عن الواقِع المتردِّي لمباني المدارس الرَّسميَّة في طرابلس والآيلة للسقوط في أيِّ وقت، وذلك بغية تقديم الدَّعم اللازم لترميمها وتأمين السَّلامة العامَّة للطُلاب والأطفال في طرابلس، لا سيَّما وأنَّ بعض هذه المباني قد بدأ فعلاً بالتهاوي، مثلما جرى في “مدرسة الأمركان” في جبل محسن الَّتي أدَّى سقوط سقف مبناها إلى وفاة طفلة وإصابة آخرين بجروحٍ بالغة”.
وأضاف البيان، “على ضوء “الاعتداء الحاصل”، أَصْدَرَ مجلس النِّقابة بيانا اكد فيه “الدور الحاضِن لنقابة المحامين لجميع القضايا العربيَّة المحقَّة وعلى رأسها القضيَّة الفلسطينيَّة والثوابت العربيَّة وحقوق الشعب الفلسطينيّ، وهي تقف بكل إمكانيَّاتها بجانب نضالاته الباسلة، وذلك انطلاقًا من واجبها وإيمانها المُطلق بمظلومية هذا الشعب العربيّ في مواجهة العنصرية والاجرام الصهيونيّ، كما اكدت بالتَّوازي على حماية حق الرأي والتَّعبير ضمن المعايير والأصول القانونيَّة والأخلاقية المرعية الإجراء والواجبة الاحترام كي لا تنحرفُ حُرِّيَّة الَّتعبير عن مسارها الطبيعي والمشروع وتصبحُ عملاً غوغائيًا وعشوائيًا وعدوانيًا”.
وتابع، “اعتبرت إنَّ ما حصل من قبل مجموعة من المُحتجين أمام دار النِّقابة، وأثناء انعقاد ندوة برعاية نقابة المحامين، وفي إطار مُمارستها لدورها الاجتماعيّ والثقافيّ والتعليميّ في مدينة طرابلس من أجل لفت النظر إلى حالة المؤسَّسات التربوية المُتهالكة والتي أضحَتْ تُشَكِّلُ خطرًا على سلامة أبنائنا وأهلنا في المدينة، وبغية إيجاد الحلول لترميم تلك المباني وتحديثها، يشكل عملاً غير مقبول وغير مبرَّر ومخالِفًا للأصول وأخلاقيات أبناء المدينة، وغايته الإساءة للدور الثقافي والإنمائي والاجتماعيّ الَّذي تقومُ بِهِ نقابة المحامين”.
وختم البيان، “إنَّ نقابة المحامين إزاء هذا الاعتداء الذي تجاوز كُلّ الخطوط الحمر، ليُصْبِحَ عملاً عدوانيًا على النِّقابة، وعلى مبدأ حُرِّيَّة التَّعبير وعلى سلامة المقصد من نشاط نقابة المُحامين، فإنَّ مجلس النقابة يدينُ هذا الاعتداء، متَّخِذًا جميع الاجراءات القانونيَّة بحقّ كل مرتكب، ضنًّا بالنِّقابة وسمعتها وكرامتها وكرامة المُنتسبين إليها”.