Almarsadonline كتب المحرر الاقتصادي
ما أن باشر جباة منطقة المتن الشمالي جولاتهم على المنطقة لتحصيل فواتير شهري تموز وآب ٢٠٢٣ حتى “طلعت الصرخة”!
فواتير صادمة ومرعبة عائدة لشهري تموز وآب ٢٠٢٤ تحبس الأنفاس… صرخة المواطنين واحدة :”يا محلا فاتورة المولد”!
فان كان استهلاكك لاربع ساعات يومياً لكهرباء الدولة في تلك الحقبة يعادل ٢٠٠ كيلوات شهرياً ( وهو معدل طبيعي لاستهلاك منزل متواضع) فتتخطى الفاتورة ال ١٢٠$، وهذا ما يعني انه افتراضياً لو بلغت تغذية الكهرباء ٢٤ ساعة / ٢٤ ، فان الفاتورة ستفوق قيمتها ٦٠٠$ أميريكي ان احتسبت مع رسومها النسبية المفروضة.
انها مأساة جديدة بل مجزرة اضافية ترتكب بحق الشعب اللبناني ،وبحق المؤسسات والشركات التجارية، ناهيك عن فواتير مستحقة متأخرة لعام مضى في ذمة المواطن، فهل يضطر الآلآف من المواطنين لالغاد اشتراكاتهم لعجزهم عن تسديد فواتير مضاعفة بسبب عجز دولتهم عن تأمين ابسط خدمات لهم؟