خاص Almarsadonline
علم موقعنا أن خروج اثنين من كبار القياديين النواب في التيار تسبب بمشاريع صراعات ومعارك في داخله وبين قيادييه الحاليين بحيث بدأت تتسرب أسماء لخلافة هؤلاء لتعبئة الفراغ الذي تركاه سواء ذاك الذي أحدثته استقالة النائب سيمون أبي رميا أم ذاك الذي تسبب به فصل النائب ألآن عون.
وقد خرج الى العلن عدد من الاسماء لخلافة هؤلاء سواء بفعل ضخ البعض منهم أسماء من قبل قيادة التيار الحالية، أم إسراع البعض الذين ما زالوا يدورون في فلك رئيسه جبران باسيل إلى تسريب أسمائهم ضمن خطة إستباقية، وقد رشح اسماء كل من المحامي وديع عقل وانطوان قسطنطين (من إهمج مسقط رأس ابي رميا ويعتبر تحدٍ مباشر له) فالاول عضو في المجلس السياسي اما الثاني فهو مستشار لباسيل وطارق صادق في حين أن ناجي حايك طرح اسمه لكنه لا يحظى بمباركة باسيل وتبقى مواقفه السياسية مدار شك عند الأخير خاصة بعدما شهدت السنوات الاخيرة تمايزاً في مواقف ألآن عون وسيمون ابي رميا اللذين احدث خروجهما من التيار خضة احدثت زلزالاً حزبياً كبيراً، في وقت لم ينقك باسيل عن انتقاد حايك وتوجيه اتهامات له بأنه ذو خلفية يمينية متطرفة تحن الى حزب الوطنيين الأحرار والجبهة اللبنانية واليمين المتطرف الذي يشذ عن القرارات القيادية الباسيلية، وهذا موطن الداء حالياً في التيار.
فصل البعض يثلج صدور البعض الآخر من الحزبيين لكن في الأمر سيف ذو حدين لناحية كثرة الطامحين الى الجنة النيابية، فهل يحتمل التيار مزيداً من الخضات الداخلية بعد زلزالي عون وأبي رميا؟