ألمحامي لوسيان عون – Almarsadonline
مهما تعددت الروايات والتفسيرات، فإن ما جمعته هذه الصورة المعبرة ليس بصدفة أثناء احتفالات اهمج أمس.
وفي التدقيق بهذه اللوحة الاجتماعية – السياسية – الشعبية،
وفي تحليل بسيط، فهي “سلفي” التقطها وقصدها نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب لجلسة جمعته بكل من النائب سيمون ابي رميا والنائب الآن عون،
وهنا يتبادر الى ذهن المشاهد الأسئلة التالية :
من دعا النواب الثلاثة في هذا الوقت بالذات؟
ولماذا دعوتهم في قرية إهمج الجبيلية بالذات مسقط رأس النائب أبي رميا ،وهو القضاء الذي بقي منذ العام ٢٠٠٥ لغاية معركة ٢٠٢٢ النيابية ساحة سياسية احتكرها التيار الوطني الحر قبل تسجيل اختراقها تباعاً من خصومه اللدودين؟
ولماذا هؤلاء تحديداً المبعدين حديثاً والمفصولين والمغضوب عليهم من رئيس التيار جبران باسيل ؟
ولماذا رغب النائب بوصعب في التقاط هذه الصورة تحديداً بما تشكل من معان وعبر ورسائل باتجاه سنتر شالوحي، ومن إهمج بالذات وخلف الثلاثة آلآف من ابناء قضاء جبيل؟
ولماذا تزامن اللقاء والصورة معاً مع التلميح الى كتلة جديدة ستتوسع وتضم من ضمتهم الصورة…. ؟
وختاماً : هل افتتح هؤلاء المعركة النيابية المقبلة، فكانت الرسائل المشفرة تنطلق من دائرة كسروان – جبيل تأسيساً لخلط اوراق يأكل من رصيد التيار ليشكل ضربة موجعة ولا يهز كتلة القوات اللبنانية التي كبرت ككرة الثلج منذ ٢٠٠٥ وحتى اليوم؟!