كتب المحرر السياسي في Almarsadonline
اعتبرت اوساط سياسية متابعة أن مزحة الصحافي رفيق نصرالله لم تكن بريئة، وقد تخطت حدود المزاح السمج لترتقي إلى مستوى التهديد المبطن لقائد القوات سمير جعجع.
وأضافت الأوساط: هل أصبح جعجع العدو الأول لحزب الله ليُستهدف بحفر أنفاق تبلغ تكلفتها ملايين الدولارات تحت مقره الشخصي ومقر القوات اللبنانية؟ وهل تحولت بلدة معراب الى مستوطنة إسرائيلية ترعبها “المقاومة الإسلامية” ؟ وهل المطلوب من نصرالله اثارة الغرائز بين فرقاء الداخل او بين المسلمين والمسيحيين؟ او تحويل معراب لهدف واعتباره جبهة صهيونية ؟
وماذا اذا حل سوء ام حصلت محاولة اغتيال في معراب لقائد القوات ؟ افلا يجدر ربطها مع تصريحات نصرالله؟ علماً أن نصرالله صحافي متمرس ويعرف تمام المعرفة تداعيات كلامه وابعاد الواقعة التي تلفظ بها، وقد تخططت المحظور والخطوط الحمر والمزحات السمجة!