تهريب البشر عبر المعابر غير الشرعية من سوريا الى الداخل اللبناني على قدم وساق ولم يتوقف يوما حسبما افادت مصادر مطلعة لـ “ليبانون فايلز”، بسبب سوء الاوضاع الاقتصادية وتوافر فرص العمل في لبنان بالدولار، لكن للمفارقة انه بات هناك تسعيرات بحسب طرق التهريب والمسافة والمكان وطبيعة النقل الذي يؤمنه المهرّب، حيث تتراوح التكلفة ما بين 20 و50 دولار وتصل الى 100 دولار، منها عبر معبر حوش السّيد علي في منطقة البقاع الشّمالي، الا ان المعابر الاكثر نشاطا هي تلك المتشعبة في وادي خالد ويصب معظم الداخلين خلسة في عكار. وهناك ايضا “تهريبة” خمس نجوم تتخطى 200 دولار حيث يتم ايصال الشخص المهرب الى داخل المدن اللبنانية كبيروت وجونية.