رد المعارضة على ما يخطط له الحزب فهو الانتقال من معركة الدفاع عن الدولة ومؤسساتها الى الهجوم من خلال طرح مشاريع جديدة للاستمرار في كنف الدولة، حيث أوضحت المصادر ان ما يتم التحضير له جنوبا مخالف لتفاؤل الحزب، مشيرة في السياق الى أن الانسحاب على بعد 10 كيلومترات أمر بات واقعا ولن توقف اسرائيل حربها الا عندما يتم تطبيق هذا الشرط، اضافة الى تفعيل عمل قوات الطوارئ الدولية بما يتناسب مع هذا الانسحاب. وأبعد من ذلك، تؤكد مصادر المعارضة ان مسألة ضبط الحدود لا تقتصر على الجنوب بل ستمتد نحو البقاع وصولا الى الشمال اي على طول الحدود مع سورية لقطع خط امداد السلاح من ايران عبر العراق ومنه الى سورية وصولا الى لبنان.
وتؤكد المصادر النيابية المعارضة أن الامور قد تذهب نحو طروحات جديدة عنوانها اللامركزية الموسعة والتي بدأت في بعض المناطق حيث تم تشكيل لجان بالتنسيق مع البلديات والمحافظين لتنظيم العمالة السورية واقفال المخيمات هناك، على أن تُثار قضية الامتيازات المناطقية المتعلقة بالكهرباء والنفايات وصولا الى تطبيق المطالب الشعبية الرافضة لسياسة الثنائي داخل الدولة، وهذا السيناريو بحسب المعارضة سيكون الرد الطبيعي على “دويلة حزب الله”.