دعا الصحافي رامي نعيم في حلقة عبر “سبوت شوت” أهالي الجنوب “لمغادرة المنطقة فورًا حفاظا على سلامتهم، لأن إسرائيل اتخذت القرار بتدمير الجنوب والقضاء على الحياة هناك”، داعيًا اللبنانيين لإستقبالهم وفتح بيوتهم لهم “لأن إسرائيل عازمة على التصعيد”.
وطالب في حلقة ضمن برنامج “وجهة نظر” الجنوبيون “مغادرة منازلهم لأن المعركة الآن بين عدو إسمه إسرائيل وعدو إسمه إيران وأرواح اللبنانيين تذهب بين الطرفين”.
وتمنى رامي نعيم على مقاتلي حزب الله (لو بقدر مون عليهم) “إنو يكبو سلاحهم ويهربوا”، لافتًا الى انه “أنا كلبناني ما بهمني شو بصير بفلسطين”.
وكشف نعيم عن رسائل تهديد إسرائيلية وصلت إلى الزعيم “الإشتراكي” وليد جنبلاط بسبب تاثيره على دروز إسرائيل، “فقد تقتله إسرائيل في أي لحظة”.
وأشار الى ان “هذه هي الحرب الأخيرة التي تريد إسرائيل خوضها في منطقة الشرق الأوسط وهي عازمة على إنهاء موضوع حزب الله في الشمال”.
وقال: “إما إن يتراجع حزب الله ١٠ كلم بالدبلوماسية أو سيتراجع بالحرب”.
ولفت الى انه “إذا شعر حزب الله أن إسرائيل عازمة جديًا على الدخول إلى لبنان وخلق منطقة عازلة في الجنوب بعمق 10 كلم وجعلها منطقة غير قابلة للحياة، فهذا برأيي سيكون دافعًا له للتراجع دبلوماسيًا، لأن خسارته ستكون أهون من الدخول الإسرائيلي وكسره عسكريا”، منوهًا بأن “خسارته ستؤدي إلى كسره أيضا في السياسة الداخلية اللبنانية”.
واعتبر رامي نعيم عبر “سبوت شوت” أن “قوة حزب الله العسكرية “كذبة” فهي كل يوم تقرر من ستغتال، وفي إي ساعة وفي اي مكان، ليرد هو عبر إرسال طائرات ورقية (شرط ان تسمح إسرائيل بمرور تلك الطائرات “الألعاب” في اجوائها)”!
وشدد على ان “حزب الله خسر خسارة مدوية في هذه الحرب”، وأن مشروعه هو “تشييع وأسلمة لبنان”!
وبموضوع رياض سلامة أعلن رامي نعيم أنه “سيدعو إلى مظاهرة للإفراج عن رياض سلامة في حال اقتصرت التوقيفات عليه فقط”، سائلًا: “ماذا عن علي حسن خليل مثلًا”؟