لا يزال اللبنانيون يعيشون في أجواء المفاجأة التي احدثَها توقيف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، حيث شغَلَهُم السؤال الكبير: هل دقت ساعة العدالة؟ ام انها مجرد مسرحية سرعان ما ستنتهي ليستفيقوا على الواقع المرير من جديد.
لكن قبل الشروع في التحليلات لا بد من التوقف عند المواد التي ادعى بها المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم علي سلامة بموجِبِ ورقة الطلب والتي اقتصرت على السرقة واختلاس المال العام قبل ان يحيل الملف إلى قاضي التحقيق الاول في بيروت بلال حلاوي.
ولكن السؤالَ الأهم اليوم؟ ماذا عن الاثراء غير المشروع وتبييض الأموال الذي من المفترض ان يكونا من أوجَبِ التُهم الموجهة الى رياض سلامة ؟