Close Menu
فنكوش
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام واتساب
    فنكوش
    • الرئيسية
    • أبرز الأخبار
      • أخبار محلية
      • أخبار دولية
    • من هون وهونيك
    • رياضة
    • شاشة وسينما
    • فن ومشاهير
    • منوعات
    فنكوش
    Home » بيئة الحزب ممتعضة: متى الرد المزلزل يا سيد؟
    أخبار محلية

    بيئة الحزب ممتعضة: متى الرد المزلزل يا سيد؟

    سبتمبر 20, 2024

    جاء العدوان الاسرائيلي الواسع يومي الثلاثاء والاربعاء على حزب الله ليطرح المزيد من الاسئلة والهواجس داخل بيئة الحزب التي بدأت تشكو من حرب الاسناد، وتُبدي امتعاضها من الردود العسكرية الضعيفة مقارنة مع العمليات التي تنفذها اسرائيل وتستهدف فيها هيكلية الحزب الذي يمر اليوم في مأزق كبير على مستوى بُنيته الاجتماعية التي يعتبرها جبهة اسناد في أي حرب يخوضها ضد العدو.

    وقد خرجت البيئة الحزبية في اليومين الماضيين عن تحفظاتها من حرب الاسناد، منتقدة ما يجري في الميدان حيث باتت القرى على طول الشريط الحدودي أرضا قاحلة يتآكلها الدمار والخراب. وفي مجالس أهل الجنوب والضاحية ثمة احباط كبير بدأ مع رد حزب الله على عملية اغتيال القيادي فؤاد شكر، حيث كانت العملية أكثر من عادية بل تمكنت اسرائيل من افشالها ولم تنجح الا على لسان بعض المحللين في الحزب الذين تصلهم الاخبار الواجب نشرها من المشرفين على الاعلام الحربي. ويعكس تطيير اسرائيل لقواعد الاشتباك المعمول بها مدى اخفاق الحزب في الرد على اغتيال شُكر، وهو ما دفع بحكومة نتنياهو الى توسيع دائرة استهدافاتها من دون الاخذ بعين الاعتبار تهديدات الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله، فهي تؤكد أن ما يقوله الاخير ما هو الا تبرير لبيئته في حين أن الواقع على الارض يؤكد التفوق التكنولوجي والعسكري لاسرائيل في عملياتها التي حصدت حتى الآن أكثر من ألف شهيد في مقابل عدد قليل من القتلى في صفوف الجيش الاسرائيلي والمستوطنين.

    في اليومين الماضيين ضجَّت مواقع التواصل الاجتماعي بمقتطفات لمقابلات سابقة لنصرالله يتحدث فيها عن الامكانيات الضخمة للحزب والقادرة على تفجير الوضع شمال اسرائيل وعلى خطها الساحلي، وفي تلك الفيديوهات ذهب نصرالله بعيدا في تهديداته وصولا الى ضرب منشآت نووية هناك، في وقت خرج بعض المحللين المقربين من الحزب بنظريات تم تناولها بطريقة ساخرة من قبل المتابعين، وتفيد بأن أسلحة واشنطن وتل أبيب باتت خارج الخدمة، والعصر الحالي هو عصر اسلحة ايران وحزب الله الدفاعية. هذه النظريات التي نسفتها اسرائيل في عدوانها السيبراني الاخير وخرقها الاستخباراتي لمنظومة الحزب ساهمت في عملية الاحباط الجماعي لمناصري الحزب الذين اعتقدوا أن كلام السيد نصرالله عن ازالة اسرائيل من الوجود والوعد بالصلاة في المسجد الاقصى هو أمر بات واقعا وزمانه اقترب نتيجة لقدرات المقاومة التي هزمت اسرائيل في العام 2006. الا أن قوة الردع على أرض الواقع هي عبارة عن صواريخ كاتيوشا واخواتها من الجيل الاكثر تطورا، ولكنه لا يرقى الى مستوى القنابل والصواريخ الذكية التي تمتلكها اسرائيل والقادرة على نسف أحياء بكاملها بـ “كبسة زر”، وبالتالي كل تلك الاماني سقطت في زمن الحروب التكنولوجية.

    ورغم كل التهديدات التي يطلقها السيد نصرالله فإن حرب القرن 21 هي حرب التكنولوجيا ومن يمتلكها هو القادر على انهاء المعركة لصالحه. من هنا فإن حرب اسرائيل الشاملة على لبنان لن تأخذ طابعها الكلاسيكي المعتاد بل سنكون امام مفاجآت كبيرة وخطيرة وأساليب تواكب الذكاء الاصطناعي مدعومة بالعنصر البشري حيث جندت تل أبيب الآلاف من أجل حربها الجديدة. فهل ستنخرط ايران بتلك الحرب أم ستترك الميدان لأذرعتها لمواجهة أخطر حروب القرن؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن تيلقرام واتساب

    المقالات ذات الصلة

    منخفض جوي يضرب لبنان: برد مفاجئ وأمطار غزيرة وثلوج على المرتفعات

    أبريل 9, 2025

    أسرار الصحف اللبنانية: تأجيلات، خلافات بلدية، وتحذيرات أمنية وسياسية 9 نيسان 2025

    أبريل 9, 2025

    ارتفاع جديد في أسعار المحروقات بعد عطلة العيد في لبنان

    أبريل 3, 2025
    تصنيفات
    • أبرز الأخبار
    • أخبار دولية
    • أخبار محلية
    • رياضة
    • شاشة وسينما
    • فن ومشاهير
    • من هون وهونيك
    • منوعات
    اعلان خاص
    Ad max solution

    إتصل بنا          من نحن          سياسة الخصوصية

     

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام واتساب
    © 2025 فنكوش | جميع الحقوق مش محفوظة

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter