هل حان وقت التسوية؟ وما هي تفاصيلها؟
علم أنّ “الثنائي الشيعي بدأ يدفع باتجاه إجراء تسوية شاملة في الداخل اللبناني بعيداً عن تطورات الجبهة مع العدو الإسرائيلي”.
تضيف معلومات أنّ “التسوية التي يطرحها الثنائي ويحاول جسّ نبض باقي الأطراف باتجاهها تقوم على الموافقة على مرشح توافقي لرئاسة الجمهورية يحظى برضى كافة الأطراف من خارج كافة الأسماء المطروحة كلياً، مع الاتفاق على اسم رئيس الحكومة وشكل الحكومة التي ستشكل، مقابل إقرار قانون جديد للانتخابات يمهد لاجراء الانتخابات النيابية المقبلة على أساسه يستمد من اتفاق الطائف الذي يتحدث عن المحافظة كدائرة انتخابية، بخاصة أنّ عدة محافظات تمّ استحداثها وأهمها وجود محافظتين في جبل لبنان”.
وتختم معلومات الثنائي يطرح هذه التسوية كحلّ وسط يطمئن الجميع وإلا فليذهب الجميع إلى الانتخاب كلّ بمرشحه وليفز من يحصل على أصوات أكثر. وإلا فإنّ الفراغ سيستمر طويلاً”.
مصادر مراقبة أشارت إلى أنّ التسوية التي يروّج لها الثنائي لا يمكن أن تحظى بقبول الأطراف المسيحية المتمسّكة بقانون الانتخاب الحالي، رافضة تغييره مع الانفتاح على تعديلات بسيطة تتعلق بالصوت التفضيلي وايجاد حلّ لمسألة تمثيل المغتربين. بالمقابل ينحاز السُنّة بشكل جذري نحو تغيير قانون الانتخابات.