Close Menu
فنكوش
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام واتساب
    فنكوش
    • الرئيسية
    • أبرز الأخبار
      • أخبار محلية
      • أخبار دولية
    • من هون وهونيك
    • رياضة
    • شاشة وسينما
    • فن ومشاهير
    • منوعات
    فنكوش
    Home » الجيش الإلكتروني في خدمة النازحين
    أخبار محلية

    الجيش الإلكتروني في خدمة النازحين

    سبتمبر 25, 2024

    كتب رضا صوايا في “الأخبار”:

    بكبسة زر وضع اللبنانيون خلافاتهم جانباً. لم ينتظروا الدولة التي اعتادوا غيابها أو تقصيرها. خطة النزوح ولدت شعبياً وخلف الشاشات ولم تكن بحاجة إلى لجان واجتماعات وخطط. جيش إلكتروني تجنّد فجأة. الكل أدرك أنه قادر على صنع الفرق، أن ينقذ حياة وأن يوفّر مأوى وشربة ماء. كانت من المرات النادرة التي تحوّلت فيها وسائل التواصل الاجتماعي إلى ما يفترض أن تكون عليه… منصات للتواصل، وصلت لبنان بأسره من شماله إلى جنوبه.على عكس العدو الإسرائيلي الذي حوّل التكنولوجيا إلى أداة للقتل والترهيب، جعل اللبنانيون منها وسيلة للحياة. شبكة عنكبوتية ضخمة، ظهرت في مختلف المناطق لمساعدة النازحين الذين تركوا كل شيء خلفهم هرباً من الإبادة، إلا الهاتف الخلوي. وفي الطوابير الطويلة من الزحمة والضياع والقلق أصبح رنين الهاتف بوصلة للإرشاد وإرسال رسائل الاستغاثة وتلبية النداءات.

    أرقام الهواتف غزت الشاشات بين سائل ومجيب وعارض للخدمات. كثر طلبوا وسائل نقل وكثر لبّوا. أشخاص أعلنوا عن توفر أماكن إضافية في سياراتهم وعن أماكن تواجدهم وأنهم على استعداد للانتظار رغم الخطر.
    صبية كتبت: «رح امشي من ياطر على صور بعد ساعة، أي عيلة بدا تنزل تخبرني (كفرا/ياطر/صديقين/قانا…). إذا في كذا حدا مننزل سيارتين».

    شباب تجنّدوا لإيصال المساعدات ومن جيبهم الخاص. أحدهم كتب «رح بلّش أبرم بالضاحية، لي عندو شي بدّو يبعتو، أكل، مياه، مصاري، أدوية، فرش وحرامات، يحكيني. بعد الضهر رح اطلع صوب الجبل، كيفون وجوارها، نفس الشي كمان بمرق باخد لي بدكن تساعدوا فيه. ملاحظة: ما حدا يقلي اجي لآخد شي بدّو يكبو، هول أهلنا مش ناس مشرّدين».

    عشرات العائلات وصلت إلى مناطق عدة لتجد نفسها متروكة لمصيرها، وللطرقات والأرصفة. لم يطلب أفرادها مأوى ولا سكناً. اقتصرت طلباتهم على المخدات والفرشات. ليرد شاب على أحد الطلبات: »عندي ببيتي 3 فرش ولحف ومخدات. أنا بالمريجة. احكوني».

    ورغم بعض حالات الاستغلال، انتشرت رسائل بالمئات من عائلات من مختلف المناطق عرضت استقبال نازحين في منازلها مجاناً.

    المسير الشاقّ للخروج من الجنوب والازدحام الخانق ضيّعا أفراد عائلات بعضهم عن بعض، خصوصاً مع انطفاء بعض الهواتف، فتمّ سريعاً تناقل الصور وإرسال التطمينات. البعض انقطع من الماء وحليب الأطفال أو تعطّلت سيارته لنفاد الوقود، فتحوّل كثر إلى «محطات نقالة» تحمل غالونات، وصولاً إلى عدد كبير من «معلّمي» الميكانسيان وكهرباء السيارات الذين وضعوا أرقام هواتفهم وعرضوا تقديم خدماتهم مجاناً. «حياة اقتصاد» بكاملها ولدت فجأة خلال ساعات الانتظار، وقطاعات بأكملها نشطت على الطرقات.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن تيلقرام واتساب

    المقالات ذات الصلة

    منخفض جوي يضرب لبنان: برد مفاجئ وأمطار غزيرة وثلوج على المرتفعات

    أبريل 9, 2025

    أسرار الصحف اللبنانية: تأجيلات، خلافات بلدية، وتحذيرات أمنية وسياسية 9 نيسان 2025

    أبريل 9, 2025

    ارتفاع جديد في أسعار المحروقات بعد عطلة العيد في لبنان

    أبريل 3, 2025
    تصنيفات
    • أبرز الأخبار
    • أخبار دولية
    • أخبار محلية
    • رياضة
    • شاشة وسينما
    • فن ومشاهير
    • من هون وهونيك
    • منوعات
    اعلان خاص
    Ad max solution

    إتصل بنا          من نحن          سياسة الخصوصية

     

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام واتساب
    © 2025 فنكوش | جميع الحقوق مش محفوظة

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter