“ليت باسيل لم يدخل في الزواريب”

علق مصدر إستشاري على كلمة رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، معتبراً أنها تأتي من خوف إضافي على تناقص شعبية “التيار” في حال وقعت بعض الإشكالات الأمنية في المناطق الحساسة التي كانت تعتبر خطوط تماس أيام الحرب اللبنانية، حيث يعتبر باسيل أن هذه الإشكالات ذات الطابع المذهبي، على فورة الدم، من شأنها شد العصب وتوجّه الرأي العام الى تأييد الأحزاب اليمينية أكثر فأكثر، من هنا أتت مناشداته للحكومة لإتخاذ الإجراءات الضرورية واللازمة عبر الأجهزة الأمنية من أجل ضبط الوضع ومنع حصول أي إشكالات ربما يستفيد منها أخصام باسيل وخاصة في الملفات الداخلية وأولها الرئاسة”.

المصدر ختم أنه “كان من المفترض على باسيل أن يكتفي ببيان نعي لنصرلله دون الدخول بزواريب السياسة الداخلية”.