زعم العدو الإسرائيلي الخميس أن حزب الله يمرر الأسلحة والصواريخ عبر معبر المصنع الحدودي مع سوريا، مهددا الدولة اللبنانية بقصفه.
وقالت مصادر أمنية وعسكرية لقناة «العربية» تعليقا على الخبر إن «هذا تصعيد خطير جدا».
وفي التفاصيل، قال المتحدث الرسمي لجيش الاحتلال عبر حسابه على منصة «إكس» الخميس، أن معبر المصنع الحدودي «أصبح المعبر الرئيسي الذي ينقل حزب الله من خلاله الوسائل القتالية».
وأعلن أن الوحدة 4400 التابعه للحزب قامت بـ«عمليات نقل وتهريب الوسائل القتالية الحساسة – منها الوسائل القتالية البرية والوسائل القتالية المخصصة لجبهة جنوب لبنان» عبر المعبر.
وقتلت إسرائيل الثلاثاء محمد جعفر قصير، المسؤول المالي في حزب الله، قائلة إنه قائد الوحدة 4400، في غارة على منطقة الجناح، بعدما فشلت في اغتياله في منطقة بعدران.
وزعم أدرعي في البيان إنه قبل أربعة أيام قصفت إسرائيل «شاحنة محملة بأسلحة حاول حزب الله تهريبها إلى لبنان حيث تظهر الصور انفجارات قوية بعد القصف دلت على وجود أسلحة هناك». ونشر فيديو مزعوم للعملية.
قصف شاحنة أسلحة قبل 4 أيام قرب المعبر
تهديد الدولة اللبنانية
وفي تهديد مباشر إلى الدولة، أعلن أدرعي إنها «المسؤولة عن معابرها الحدودية الرسمية وهي قادرة أن تمنع حزب الله من المرور من هذه المعابر».
وإذا دعا «دولة لبنان على إجراء تفتيش صارم للشاحنات المارة عن طريق المعابر المدنية وإعادة الشاحنات والمركبات»،
شدد على إن جيش بلاده «لن يسمح بتهريب هذه الوسائل القتالية ولن يتردد في التحرك إذا اضطر لذلك على غرار ما قام به طيلة هذه الحرب».
ويقطع عبر هذا المعبر مئات المدنيين بين لبنان وسوريا رسميا. ولدى الشاحنات نظام دقيق خاص تتولاه إدارة الجمارك وأجهزة إدارية ومخابراتية أخرى.