ذكر موقع “الجزيرة”، أنّ الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني قال إنّ الجيش الإسرائيلي “بات يسعى إلى تدمير حزب الله من الرأس”، واستهجن مواصلة الحزب عقد اجتماعات لكبار قادته، وتحديدا في منطقة الضاحية الجنوبية، قبل معرفة الثغرة الأمنية التي مكّنت إسرائيل من استهداف كبار قادة الحزب في الأسابيع الأخيرة.
ورأى جوني أن القيادة الإسرائيلية اتخذت قرارا صارما باستهداف أركان وقيادات حزب الله، وذكر أن هدف العمليات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي ليس إعادة سكان الشمال إلى بيوتهم، بل تدمير منظومة حزب الله كلها.
واستبعد جوني أن “تنجح إسرائيل في تحقيق هدفها، لأن تدمير حزب الله شيء واغتيال قياداته شيء آخر”، مشيرا إلى أنه “بعد غياب حسن نصرالله لم يعد التأثير قويا ومؤثرا مهما كانت الشخصية الأخرى”.
وأشار في السياق عينه إلى أن القيادة البديلة لحزب الله تقوم حاليا بتنفيذ الخطة البديلة، كما أعلن عن ذلك نعيم قاسم نائب الأمين العام.
وبحسب جوني، فإن “إسرائيل تُحاول أن تُعوّض عن خسائرها في الجنوب اللبناني بالاستهدافات المستمرة في الضاحية الجنوبية، وفي المناطق الأخرى”.