نفى مصدر في حزب الله ما تم تداوله عن أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، دُفن “موقتاً كوديعة”؛ بسبب صعوبة تشييعه شعبياً؛ نتيجة “التهديدات الإسرائيلية”.
وأكد المصدر لـ”الشرق الاوسط” أنه لم يُتّخذ بعد أي قرار بخصوص موعد الدفن ومكانه.
وقال المصدر متحفظاً على كشف هويته: “دُفن نصر الله بشكل مؤقت كوديعة في مكان سرّي، في انتظار توافر الظروف الملائمة لتشييع جماهيري، وذلك خشية من تهديدات إسرائيلية باستهداف المشيعين ومكان دفنه”.
وبحسب معلومات “الشرق الأوسط”، لم يتمكن الحزب من الحصول على ضمانات دولية، عبر الحكومة اللبنانية، بعدم استهداف المشيعين، ما جعله يُجمّد في هذه المرحلة المراسم بانتظار ظروف أمنية أفضل.