شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، وسائر مناطق بيروت وجبل لبنان أعنف الليالي في القصف الاسرائيلي للضاحية، فقدت شعر سكان المناطق المذكورة برعب غير مسبوق، وصل إلى حد شعورهم بهزة أرضية، فالغارات الاسرائيلية المركزة والموزعة على نطاق الاستهدافات الجغرافية المعتادة في الضاحية (حارة حريك، الغبيري، برج البراجنة، الحدث، الليلكي، العمروسية_الشويفات،المريجة ) لم تدمر الأبنية السكنية فحسب، بل امتدت نيرانها، لتطال مرافق حيوية ما لبثت ان انفجرت بعنف. ليستعيد اللبنانيون حينها مشاهد انفجارات نيترات الأمونيوم في 4 آب، وفي سياق متصل كان رئيس بلدية الغبيري قد أشار إلى استهداف الغارات الاسرائيلية لشركة “قدوحة” التي تحتوي على قوارير أوكسيجين، ليتبين أن هذا الاستهداف لم يحصل أساسًا بعد أن تم نفيه بالأدلة من صاحب المؤسسة. فيما تبقى فرق الدفاع المدني وفرق الاسعافات الأولية عاجزة عن دخول الضاحية لإنقاذ مواطنين كثر باتوا مع مرور الوقت بحكم
https://x.com/jocelynageryes/status/1842689626038800838/video/1