تصريحات جديدة لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط، تثير الجدل في زمن الحرب المدمرة التي يتعرض لها لبنان.
فجنبلاط لطالما كانت مواقفه منذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر قبل عام، ومنذ لحظة إعلانِ حزب الله فتح جبهة المساندة، مؤيدةً وداعمةً للقضية الفلسطينية مثنياً على دور المقاومة في الجنوب اللبناني، مع التشديد على عدم جر لبنان إلى الحرب.
ومن أبرز المواقف التي اطلقها زعيم المختارة في تلك الفترة والتي علقت في أذهان اللبنانيين، أنه لا يمكن فصل مصير لبنان عن غزة، ولا أفق لانتخاب رئيس قبل إنتهاء الحرب في غزة.
ولكن، هذا الموقف تحديداً تغير اليوم، إذ شدد جنبلاط في اطلالة تلفزيونية على ضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية وعلى فصل مصير لبنان عن غزة وتطبيق القرار 1701.
فما الذي تغيّر اليوم ليخرج جنبلاط بهذا التصريح؟
لمزيد من التفاصيل، تابعوا هذا التقرير.