Close Menu
فنكوش
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام واتساب
    فنكوش
    • الرئيسية
    • أبرز الأخبار
      • أخبار محلية
      • أخبار دولية
    • من هون وهونيك
    • رياضة
    • شاشة وسينما
    • فن ومشاهير
    • منوعات
    فنكوش
    Home » سمير جعجع… مرشح الحرب أو ما بعدها
    أبرز الأخبار

    سمير جعجع… مرشح الحرب أو ما بعدها

    أكتوبر 12, 2024

    ليبانون ديبايت

    يبدو أن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع لم يقرأ التاريخ جيداً أو يصرّ على تجاوزه وكأنه لا يعيد نفسه. أن تتحرك لتعلن انتصاراً سياسياً على فريق آخر يمثل طائفة بأمها وأبيها تحت وطأة حرب عسكرية تشنّها إسرائيل على لبنان، هو تجاوز لكل الأعراف الوطنية والسياسية.

    إن دعوة حزب القوات اللبنانية لمؤتمر يقال إنه وطني وهو بعيد كل البعد عن الوطنية لإعلان تنفيذ قرارات دولية تكسر ظهر فريق سياسي وما يمثله من شريحة كبرى من اللبنانيين يمهد الطريق لمزيد من الشرخ والإنقسام ولحرب أهلية تنتظر من يشعل فتيلها لتحرق لبنان كله تماماً كما حصل عام 1975.

    وإن محاولة فرض رئيس للجمهورية في عز الحرب والدمار والقتل الذي تفرضه إسرائيل عسكرياً وبقوة خارجية سياسية ممثلة بالولايات المتحدة الأميركية، من شأنه تكرار سيناريو العام 1982 عندما انطفأ حلم الرئيس بشير الجميل نتيجة الحرب التي قادتها إسرائيل نفسها على لبنان قبل 50 سنة.

    رغم ذلك، يواصل جعجع ارتكاب الأخطاء نفسها التي ارتكبت في القرن الماضي والتي انتهت بمآسٍ واغتيالات واقتتال داخلي انتهى بحصول اتفاق الطائف الذي جمع القيادات اللبنانية على طاولة التوافق وعلى قاعدة “لا غالب ولا مغلوب”.

    فهل جعجع لا يزال يؤمن بأن لبنان يمكنه النهوض على صيغة “غالب ومغلوب”؟ ألم يأخذ جعجع اعتذارات المدعوين إلى معراب اليوم على محمل الجد وهي التي تعكس خطورة ما يدعو إليه جعجع في زمن الحرب؟

    حلفاء “القوات” قبل خصومها، رفضوا حضور مؤتمر معراب ليس خوفاً من “حزب الله” الذي يخوض حرباً دموية مع إسرائيل، بل لإيمانهم بأن حروب الإلغاء ولو بالسياسة لن تأتي سوى بالخراب، فهل هذا ما يريده جعجع؟ أم أنه يريد تقديم أوراق اعتماده للولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية ليكون “مرشّح” الحرب أو ما بعدها؟

    يتسرّع جعجع في استثمار نتيجة الحرب فيما طبولها ما زالت تقرع بقوة واحتمالات صمود “حزب الله” فيها ما زالت عالية، ما يسقط الكثير من الرهانات على تكرار سيناريو 1982 حيث اجتاحت إسرائيل لبنان حتى بيروت وأتت ببشير الجميل رئيساً للجمهورية.

    وقد يكون الأجدى بالنسبة إليه أن يتعاطى بموضوعية مع التغييرات التي طرأت على موازين القوى بعد الإنتكاسات الأخيرة التي طالت الحزب، وأن يذهب نحو إسمٍ وسطي كرئيس للجمهورية يتقاطع به مع الثنائي الشيعي بدل أن يعيش أحلاماً غير واقعية قد تنتهي بكابوس رئاسي في حال بقي خارج التسوية.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن تيلقرام واتساب

    المقالات ذات الصلة

    بهاء الحريري: سأعود بشكل دائم إلى لبنان في أيلول

    يوليو 30, 2025

    الذهب يفقد بريقه مع صعود الدولار

    يوليو 29, 2025

    ما السرّ وراء زيارة سلام لفرنسا؟

    يوليو 23, 2025
    تصنيفات
    • أبرز الأخبار
    • أخبار دولية
    • أخبار محلية
    • رياضة
    • شاشة وسينما
    • فن ومشاهير
    • من هون وهونيك
    • منوعات
    اعلان خاص
    Ad max solution

    إتصل بنا          من نحن          سياسة الخصوصية

     

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام واتساب
    © 2025 فنكوش | جميع الحقوق مش محفوظة

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter