ظاهرة جديدة تنتشر في لبنان، مهدِّدةً السلم الأهلي وتشي بمواجهات مباشرة بين اللبنانيين
في ظل حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل بحق اللبنانيين، وجد الآلاف أنفسَهُم في مواجهة ظروف قاسية فبعضُهُم هاجر، والبعض الآخر استأجر منزلاً، وآخرون حجزوا في فنادق، بينما توجه العدد الأكبر إلى مراكز الإيواء.
وفقًا للمعلومات، نزح حوالي 750 ألف شخص داخل لبنان منذ 23 أيلول، وترك 60 ألف مواطن البلد متوجهين إلى تركيا، العراق، الولايات المتحدة الأميركية ، فرنسا، قطر، الإمارات، ومصر. كما غادر 80 ألف ألبناني إلى سوريا.
مأساة هؤلاء كبيرة جدًا ولا يمكن وصفُها, ولكن اللافت كان التضامن والاحتضان، حيث هبَّ الجميع لمساعدة إخوانِهم في الوطن، وأمنوا كل مستلزمات الحياة الأساسية، بعيدًا عن الاصطفافات الدينية والمذهبية والطائفية وحتى السياسية.
ومع ذلك، ما لا يمكن قبولُه هو بعض تصرفات “القبضايات”، الذين يتمادوّن في اقتحام الممتلكات الخاصة من منازل وأبنية وعقارات، والإقامة فيها بالقوة على قاعدة “عجبك عجبك، ما عجبك سأبقى هنا!”.
فماذا حصل في سد البوشرية ؟
تابعوا التقرير.