أُقفل الباب تماماً بين الوزير السابق سليمان فرنجيّة والنائب جبران باسيل. تسمع في أوساط الأوّل كلاماً قاسياً عن رئيس “التيّار” يبلغ حدّ التجريح. إن انعدمت حظوظه الرئاسيّة، سيدعم فرنجيّة أسوأ خيار بالنسبة الى باسيل. وقد تعزّز هذا الجوّ بعد إرسال رئيس تكتل “لبنان القوي” موفداً له هو النائب نقولا الصحناوي لإقناع النائب طوني فرنجيّة بمرشّح “من فريقنا”، وهو ما نفاه إعلام باسيل عندما كتبناه، ليؤكّده فرنجيّة الإبن وآخرون لاحقاً. ليست المرة الأولى التي يكذب فيها إعلام باسيل.