خلال الساعات الماضية، إنتشرت الكثير من المعلومات في مواقع التواصل الإجتماعي، يتقصى موقع «جنوبية» في التالي حقيقتها.
1- قائد أحد الأحزاب في السجن
انتشرت شائعة مؤخرا عن هروب قادة أحد الأحزاب إلى أحد السجون بدعم من وزارة الداخلية والبلديات، خوفًا من استهداف الطيران الإسرائيلي له.
إلا أن قوى الأمن الداخلي نفت في بيان رسمي هذه الشائعة، التي قالت إن العديد من القادة هربوا إلى سجن زحلة.
وقال المديرية العامة لقوى الأمن إنها تأسف «لمثل هذه التصرفات غير المسؤولة والبعيدة كل البعد عن الوطنية»، مؤكدة عملها على مطلقي هذه الشائعة.
2- صورة أحمد فقيه
بعد جدل كبير حول ما قيل عن مسؤول في حزب الله يدعى أحمد فقيه استُهدف في غارة أيطو شمال لبنان، تم التداول بصورة على إنها للمدعو فقيه.
لكن وفق بحث موقع «جنوبية» فإن هذه الصورة تعود إلى تاريخ 2 تشرين الأول الجاري، أي قبل 12 يومًا من حدوث الغارة التي أدت إلى مجزرة كبيرة الإثنين.
وتعود الصورة لأحمد نمر فقيه، وليس أحمد علي فقيه الذي استشهد في غارة أيطو.
وعير موقع «جنوبية» على نعي لأحمد نمر فقيه بتاريخ الأول من تشرين الأول، في مناشير على صفحات مقربة من حزب الله قالت إنه من بلدة كفركلا الجنوبية.
3- وزارة التربية وتجنيد التلاميذ!
تحدثت منشورات عبر مواقع التواصل تحت عنوان «رسالة عاجلة» من وزارة التربية اللبنانية، تتحدث عن «محاولات لتجنيد تلاميذ الثانوي في صفوف حزب الله».
وتزعم الرسالة إن الوزارة دعت إلى وقف فوري لهذه الظاهرة.
إلا أن وزارة التربية وفي بيان رسمي أعلنت أن «هذا الموضوع مفبرك برمته، وليس فيه أي شيء من الحقيقة»، داعيةً «المواطنين إلى عدم الأخذ بمثل هذه الشائعات»، ووعدت على لسان الوزير بملاحقة مطلقي هذه الشائعة.
4- قآاني في الجنوب بالبزة العسكرية
من الصور التي انتشرت في الساعات الأخيرة أيضا، واحدة لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اسماعيل قآاني على إنها في جنوب لبنان.
ويظهر قآاني بالبزة العسكرية على إحدى التلال.
لكن بالبحث تبيّن إنها تعود إلى تشرين الأول عام 2023 بحسب صحيفتي «جهان» و«همشري» الإيرانيتين، أثناء تدريب تسلق جبال.
