خاص Almarsadonline
يوم بعد يوم يزداد التشويش على محطات التلفزة في لبنان، فيستحيل على المشاهد مواكبة التطورات الامنية والسياسية في ظل حاجة ملخة للاطلاع على آخر مجريات الوضع الأمني ،وفي غياب الصحف وان كانت تصدر في اليوم التالي فيما لم تعد تستطيع مواكبة التطورات الا عبر مواقعها الالكترونية، ورغم ان الاذاعات لا تقدم صورة مباشرة الا عبر وسائل التواصل، فان هذه الاخيرة تبقى الملاذ والسبيل للاطلاع على الفيديوات والاخبار العاجلة عبر الهواتف الذكية والحواسيب.
وبالعودة الى التشويش، فهو انتشر بعد اندلاع حرب اكتوبر الماضي، فتمكن من ضرب شاشات الفضائيات وان الصوت ايضاً لم يسلم منه، وقد استحال مواكبة نشرات الاخبار وكأن الامر مقصود، كما لم يفرق بين اعلام معارض ومناوىء ومناهض.
الحرب باتت تطال كل القطاعات والمستويات، وها هو الاعلام يعاني من شرارات الحرب وشظاياها ربما لاسكات الصوت وحجب الصورة.