وثق أحد المواطنين الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الجماعة الإسلامية لمركزها في مدينة الميناء – طرابلس، حيث عمدت إلى تغطية اسم مركزها في ظل انتشار التحذيرات والبيانات الكاذبة التي تنتشر حول استهداف مراكزها.
وعلم أنّ “الخطوة التي قامت بها الجماعة الإسلامية بتغطية اسم مركزها في أحد مقارّها في مدينة الميناء، جاءت بناء على طلب وإلحاح من سكان المبنى الذي يوجد فيه المركز. على الرغم من أنّ المسؤول عن المركز أبدى عدم قناعته بهذه الخطوة لكنها جاءت احتراماً لطلب الجيران لا أكثر ولا أقل، ولا وجود لأيّ تهديدات للمبنى”.
الجدير بالذكر أنّ هذا المركز تقام فيه أنشطة اجتماعية ودينية، ولا يقام فيه أيّ نشاطات سياسية.