علم “ليبانون ديبايت” أن المحامي مارك حبقة، الوكيل القانوني لمحطة MTV، يستعد لتقديم شكوى جزائية غداً ضد مجموعة من الأفراد ووسائل الإعلام المتورطين في حملة تحريض مكثفة استهدفت المحطة.
هذه الحملة ركزت بشكل مباشر على ميشال المر، رئيس مجلس الإدارة، ومارسيل غانم، أحد أبرز إعلامييها، واعتُبرت بمثابة دعوة علنية لهدر دمهم، مما يثير مخاوف جدّية حول سلامتهما في ظل المناخ السياسي والأمني المتوتر الذي يهدد استقرار البلاد.
بحسب مصادر موثوقة، تلقى ميشال المر خلال الأسابيع الماضية تحذيرات أمنية متكررة من جهات رسمية نبهته إلى ضرورة اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، بناءً على معلومات دقيقة. كما طالت هذه التحذيرات مارسيل غانم، الذي يواجه ضغوطاً غير مسبوقة بلغت حد التخوين والدعوات العلنية لهدر دمه.
في ظل هذه المستجدات، أصبحت الحاجة ماسة إلى تدخل فوري وحازم من قبل الحكومة ووزير الإعلام لمنع تفاقم هذه الأزمة وضمان حماية العاملين في المجال الإعلامي.