غارات أمريكية على الحوثيين تستهدف مواقع في صنعاء وصعدة
شنت الولايات المتحدة غارات أمريكية على الحوثيين فجر الجمعة، استهدفت مواقع عسكرية في كل من العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة شمال اليمن، ضمن سلسلة ضربات جديدة تهدف إلى ردع التهديدات التي تطال الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
أهداف الغارات الأمريكية على الحوثيين
ذكرت مصادر أمنية وإعلامية أن الغارات استهدفت مخازن أسلحة ومنشآت اتصالات عسكرية، يُعتقد أنها تُستخدم في عمليات إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة ضد السفن في المنطقة. وتعد هذه الضربات استمرارًا للرد الأميركي على الأنشطة العدائية لجماعة الحوثي.
لا معلومات عن خسائر بشرية
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تُعلن جماعة الحوثي عن حجم الخسائر المادية أو البشرية، فيما لم تصدر الجهات الرسمية الأمريكية بيانًا تفصيليًا بشأن نتائج الضربات.
خلفية التصعيد
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، خاصة بعد سلسلة من الهجمات الحوثية على سفن تجارية وعسكرية في البحر الأحمر. وأكدت واشنطن أنها ستواصل الضغط العسكري لحماية الملاحة وضمان الأمن البحري الدولي.
ردود الفعل الدولية
تباينت ردود الفعل الدولية، حيث أيدت بعض الدول هذه الخطوات، في حين دعت أطراف أخرى إلى ضبط النفس والعودة للمفاوضات السياسية، في محاولة لتجنّب اتساع رقعة المواجهة في المنطقة.
أبعاد الغارات الأمريكية على الحوثيين
يرى محللون أن استمرار الغارات الأمريكية على الحوثيين قد يضعف قدراتهم على شن الهجمات، لكنه في الوقت نفسه يعمّق الأزمة اليمنية. ويُخشى أن تؤدي هذه الضربات إلى تراجع فرص الحل السياسي، ما لم يُرافق التصعيد العسكري بجهد دبلوماسي حقيقي.
ويبقى مستقبل الأوضاع في اليمن مرهونًا بموازين القوة على الأرض، ومدى تجاوب الأطراف المعنية مع جهود الوساطة الدولية.
تبقى الأوضاع في اليمن مرشحة لمزيد من التوتر، في ظل غياب أفق سياسي واضح، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف التصعيد وضمان سلامة الملاحة البحرية.