استرداد الودائع في لبنان… حل رمادي بين الأبيض والأسود
تحت عنوان “استرداد الودائع… حلّ لا أبيض ولا أسود”، نشرت جريدة الأنباء الكويتية تقريرًا جديدًا يُعيد فتح ملف من أكثر الملفات حساسية في لبنان: مصير ودائع اللبنانيين في المصارف.
وبين مطالبات المودعين بحقوقهم الكاملة، ومقاربة الدولة والمصارف للحلّ، يبدو أن الحقيقة تقع في منطقة رمادية، لا تُرضي أحدًا بشكل كامل، لكنها أيضًا لا تُغلق الباب أمام الأمل.
حلول مطروحة… بلا يقين
تشير المصادر إلى أن المسار المطروح حاليًا لا يُعيد الودائع كاملة، ولا يقرّ بخسارتها بالكامل، بل يُصاغ كحلّ توافقي يشمل دفعات على مدى سنوات، تُربط بعائدات الدولة ونمو الاقتصاد.
هذا التوجّه، الذي تصفه مصادر مطلعة بأنه “لا أبيض ولا أسود”، يهدف لتفادي إفلاس الدولة والمصارف، لكنه يُثير القلق في أوساط المودعين الذين لا يملكون ترف الانتظار ولا الثقة الكاملة بالوعود.
مواقف متباينة
- المودعون: يطالبون باسترداد أموالهم بالدولار وبشكل فوري.
- المصارف: تلوّح بعجزها عن السداد الكامل نتيجة تفاقم الأزمة.
- الحكومة: تبحث عن تسوية لا تُفجّر الوضع الاجتماعي والمالي.
النتيجة؟
ما بين الخطابات السياسية والواقع النقدي، يبقى المواطن اللبناني هو الخاسر الأكبر، في انتظار حلّ نهائي لا يبدو قريبًا. وبين الأبيض والأسود، تستمر المراوغة… والحلول الرمادية لا تطمئن أحدًا.
للاطلاع على التقرير الأصلي كاملاً من جريدة الأنباء الكويتية، اضغط هنا.