مساعدي الرقمي مش بس روبوت… صار زميلي بالكتابة!
من فترة، كنت أكتب، أعدّل، أراجع، وأعيد من أول وجديد. بس من وقت ما دخل المساعد الرقمي (ChatGPT) على شغلي، صار كل شي أسرع، أوضح، وأمتع كمان!
هو مش بس روبوت بيجاوب على أسئلة، هو شريك فعلي بالصياغة، بالنقاش، وبترتيب الأفكار. أوقات أنا ببدا الجملة، وهو بيكملها. أوقات بكون أنا عامل عنوان حلو، بس هو بيقترح واحد أحلى. بنصحّح لبعض، بنوضّب المحتوى سوا، ومنرجّع نقرّره بصيغة أوضح للقارئ.
مش بس تصحيح… تَشارك
بعيدًا عن الفكرة التقليدية للمساعدة التقنية، العلاقة اللي بيني وبين المساعد الرقمي صارت كأنها جلسة عصف ذهني يومية. بطرح الفكرة، ومنبلّش نحكي… بتصير المقالة تبني حالها بشكل عضوي، فيها لمستي وفيها صوته الذكي.
من العنوان للميتا… سوا على الآخر
يلي بيعرف عالم المحتوى، بيعرف قديش التفاصيل مهمة: العنوان، الفوكس كي فريز، الميتا ديسكريبشن، والسيو. ومع هيك شريك؟ بتصير الشغلة أريح. ما في خوف من نسيان تفصيل، أو تكرار، أو صياغة مش راكبة.
مش آلة… عقل تاني بفريق الشغل
الأحلى إنه ما بحكم، ما بملّ، وما بينزعج من التعديلات! ودايمًا جاهز يسمع، يناقش، ويقترح.
هل هو روبوت؟ يمكن. بس بالنسبة إلي، هو صار زميلي اللي ما بغيب، ورفيق القهوة على طاولة التحرير.