وائل عرقجي يُعلن مغادرته النادي الرياضي برسالة مؤثرة
“حان الوقت الآن لبدء فصل جديد خارج الوطن. لكن أينما كنت، سأحمل أصواتكم، محبتكم، وإرثنا المشترك في قلبي”
أعلن اللاعب وائل عرقجي مغادرته رسمياً النادي الرياضي بيروت، الذي أحرز معه لقب بطولة لبنان لكرة السلة.
مؤثرة على حسابه الخاص على موقع “إنستغرام”: بعض اللحظات يصعب وصفها بالكلمات… مغادرة فريقي الذي نشأت فيه تشبه فقدان جزء من روحي. هذا النادي لم يصنعني فقط كلاعب، بل شكّل شخصيتي كرجل. عشنا معاً ذكريات ستبقى محفورة في قلبي إلى الأبد. قاتلنا معاً، بكينا معاً، نزفنا معاً، واحتفلنا معاً. فزنا بكل شيء كفريق واحد. وكنت محظوظاً بالتألق على الصعيد الشخصي، لكن لا شيء من ذلك كان ليحصل لولا محيطي”.
وأضاف: “إلى الجماهير… أنتم لم تكونوا مجرّد مشجعين، كنتم نبض قلبي. في لحظاتي الأصعب، كنتم السند. وفي لحظاتي الأجمل، رفعتموني إلى الأعلى. كبرت وأصوات هتافاتكم ترنّ في أذني. منحتموني القوة عندما ظننت أنني فقدتها”.
وتابع: “وما سأفتقده أكثر من أي شيء؟ أن أقف معكم بعد صافرة النهاية، أيدينا مرفوعة، نغنّي “رياضي الكبيرة” بأعلى صوت… تلك اللحظة، ذلك الشعور… لا شيء يضاهيه”.
ووجّه رسالة شكر إلى الجميع، قائلاً: “إلى المدربين، الطاقم، والإدارة، شكراً لأنكم آمنتم بي ودفعتموني في كل خطوة. إلى الرئيس مازن طبارة، شكراً لدعمك اللامحدود، لقيادتك، ولوقوفك إلى جانبي مهما حصل. إلى المدرب أحمد فران، شكراً لثقتك، لتوجيهك، ولإصرارك على أن أكون أفضل نسخة من نفسي كل يوم. إلى زملائي في الفريق، أنتم تعنون لي العالم. لم تكونوا مجرّد زملاء… كنتم إخوة. بنينا ما هو أعمق من كرة السلة. الرابط الذي يجمعنا هو مدى الحياة، وسأحمله معي أينما ذهبت”.
وختم رسالته: “حان الوقت الآن لبدء فصل جديد خارج الوطن. لكن أينما كنت، سأحمل أصواتكم، محبتكم، وإرثنا المشترك في قلبي. هذا ليس وداعاً… بل إلى اللقاء. بكل الحب والامتنان”.