Close Menu
فنكوش
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام واتساب
    فنكوش
    • الرئيسية
    • أبرز الأخبار
      • أخبار محلية
      • أخبار دولية
    • من هون وهونيك
    • رياضة
    • شاشة وسينما
    • فن ومشاهير
    • منوعات
    فنكوش
    Home » “الانطباع الأول: حين تحتضنك روسيا بكل تفاصيلها”
    من هون وهونيك

    “الانطباع الأول: حين تحتضنك روسيا بكل تفاصيلها”

    سبتمبر 4, 2025

    الانطباع الأول: رحلة الروح والثقافة في قلب روسيا

    يأخذنا هذا الوثائقي، الذي جاءت فكرته وإعداده من  الإعلامية هند نجم التي عاشت حياة طالبة اعلام في روسيا تروي شهادتها وتجربتها وتأخذنا   برحلة متكاملة لتجربة الطالب اللبناني في روسيا، منذ المرحلة السوفيتية وحتى يومنا هذا. كل ما ورد في هذا النص هو شهادة حقيقية للطلاب اللبنانيين الذين عاشوا هذه التجربة، بدءًا من لحظة وصولهم إلى موسكو، مرورًا بالاندماج في الحياة الجامعية، واكتشاف الثقافة والفن واللغة الروسية، وصولًا إلى فهم أعمق للهوية الروسية والقيم الإنسانية.

    يعرض الوثائقي كيف تتحول كل لحظة—ابتسامة، لقاء، فصل دراسي، أو تجربة يومية—إلى ذكرى خالدة، تكشف روح الإنسان وتبرز القيم الإنسانية. تجربة الطلاب تتجاوز حدود التعليم الأكاديمي لتشمل الحياة اليومية، الفن، الثقافة، اللغة، والعمل الميداني، في رحلة تعليمية وإنسانية متكاملة تُظهر روسيا من منظور شخصي وإنساني عبر أجيال من الطلاب اللبنانيين.


    الانطباع الأول: رحلة الروح والثقافة في قلب روسيا

    لحظة الوصول إلى موسكو

    بدأت تجربة الطالب منذ اللحظة الأولى لوصوله إلى موسكو، حيث استُقبل بحفاوة كبيرة. المطار والفرق المكلفة بالاستقبال أظهرت اهتمام الدولة براحة الطلاب الوافدين. التفاصيل الصغيرة—مثل الكراسي المصنوعة من القصب والمزودة بنوابض، والأجواء التنظيمية الدقيقة—عكست احترام روسيا للزائرين وجعلت الانطباع الأول مستقرًا في الذاكرة.

    الطبيعة الروسية الشاسعة أضافت بعدًا فريدًا لهذه اللحظة؛ الأنهار الممتلئة بالمياه، والحقول الواسعة التي لا نهاية لها، والسماء المفتوحة، كل ذلك يعكس امتداد البلاد وعمق حضارتها. كما عبّر الكاتب اللبناني ميخائيل نعيمي الذي تأثر بالجانب الفكري والروحي لروسيا منذ الستينيات، مما منح التجربة بعدًا ثقافيًا وفكريًا متجذرًا.

    الشعب الروسي والاندماج الاجتماعي

    أظهر الشعب الروسي مزيجًا من الجدية وروح الدعابة، مع احترام واضح للتنوع الثقافي. الطلاب شعروا بالود منذ البداية، ولاحظوا تقدير المجتمع لتضامنهم مع لبنان، ما ساعد على بناء علاقات صداقة متينة وسهّل اندماجهم في الحياة اليومية.

    اللغة، على الرغم من صعوبتها، لم تكن حاجزًا أمام التواصل، إذ استخدم الروس أساليب متنوعة للتفاهم، من الإيماءات إلى المساعدة العملية، مما جعل الطلاب يشعرون بالأمان والانتماء، وأظهر الوجه الإنساني للمجتمع الروسي في كل موقف بسيط أو لفتة صغيرة.

    الجامعة: التعليم كأداة للتقارب

    تأسست جامعة الصداقة في الستينيات لاستقبال طلاب الدول النامية، وكانت أكثر من مجرد مؤسسة تعليمية؛ كانت مشروعًا إنسانيًا وسياسيًا لتعزيز التفاهم بين الشعوب. استُقبل الطلاب بالزهور والكلمات الترحيبية، وكانت كافة الترتيبات اللوجستية منظمة بعناية لضمان راحتهم منذ اليوم الأول، بما في ذلك النقل، الإقامة، والتوجيه نحو السكن الجامعي.

    الجامعة لم تهتم فقط بالتعليم الأكاديمي، بل ركزت على الانغماس الكامل في الثقافة الروسية، من خلال تنظيم فعاليات يومية، ودروس مكثفة، وأنشطة ثقافية وفنية مستمرة. ساعد هذا النهج الطلاب على تطوير مهاراتهم اللغوية، والتكيف الاجتماعي، وفهم الثقافة الروسية من منظور عملي وتجريبي.

    الحياة اليومية والسكن الجامعي

    تم تصميم السكن الجامعي لتعزيز التفاعل بين الطلاب العرب والطلاب الروس، ما ساعد على تعلم اللغة الروسية بسرعة وبناء شبكة علاقات اجتماعية داعمة. الحياة اليومية كانت غنية بالأنشطة التي جعلت الطلاب يعيشون تجربة متكاملة، مثل الاحتفال باليوم الوطني اللبناني، والمشاركة في الرحلات الثقافية، والمعارض، وممارسة الرقص الشعبي.

    الجدول الدراسي المكثف، الذي قد يصل إلى ثماني ساعات يوميًا، ساعد الطلاب على الانخراط الكامل في الحياة الجامعية، وأزال أي شعور بالحنين للوطن من خلال الانشغال بالأنشطة التعليمية والثقافية.

    الطعام واكتشاف الثقافات

    شكل الطعام جزءًا مهمًا من تجربة الانغماس الثقافي. تنوعت الوجبات بين المأكولات الروسية والعالمية، وقدمها نظام الخدمة الذاتية ليتيح للطلاب فرصة التعرف على ثقافات متعددة والتعامل مع أطعمة جديدة.

    الطلاب تعلموا التعامل مع أنواع مختلفة من الخبز، والحساء، والأطباق الرئيسية، مع مراعاة اختلاف العادات الغذائية بين الثقافات. استغرق التكيف مع الطعام الروسي بعض الوقت، لكنه ساهم في الانغماس الكامل في الحياة اليومية وفهم الجوانب العملية للثقافة الروسية.

    الفن والموسيقى

    شكل الفن والموسيقى جزءًا أساسيًا من التجربة الثقافية للطلاب. شملت الرحلات زيارة معهد تشايكوفسكي، حضور الحفلات السيمفونية، وزيارة المسرح الكبير لمشاهدة عروض الأوبرا. التفاعل مع أساتذة الموسيقى وزملاء من جنسيات مختلفة أتاح تبادلًا ثقافيًا وفنيًا، عزز تقدير الطلاب للفن الروسي مباشرة، وجعل الفن جزءًا حيًا من حياتهم اليومية.

    التكيف مع المناخ والحياة العملية

    وفرت الجامعة الملابس الشتوية الثقيلة والمعاطف والأحذية المناسبة لمواجهة الطقس القارس في موسكو. كما تعلم الطلاب استخدام وسائل النقل العامة، والتسوق، وإدارة شؤونهم اليومية، ما أضاف بعدًا عمليًا وتجريبيًا لتجربتهم التعليمية، وعزز استقلاليتهم وقدرتهم على مواجهة تحديات الحياة في بلد جديد.

    التجارب الإنسانية والصداقة

    شهد الطلاب العديد من المواقف الإنسانية العميقة، مثل محاولة أحد المواطنين الروس تقديم دعم مالي تضامنًا مع لبنان. هذه المواقف أكدت روح التعاون والكرم، وأسست لصداقات حقيقية ومتينة بين الطلاب والشعب المحلي.

    أظهرت هذه التجارب أن المجتمع الروسي لا يقتصر على الجدية والعمل، بل يمتد إلى القيم الإنسانية والتضامن، ما جعل تجربة الدراسة والانغماس الثقافي تجربة متكاملة من جميع النواحي.

    التعليم واللغة الروسية

    ركزت الجامعة على تطوير مهارات اللغة الروسية عمليًا من خلال السكن المشترك مع طلاب روس، والتفاعل اليومي معهم، والاعتماد على أساتذة كبار السن. هذا النهج ساعد الطلاب على تحسين مهاراتهم اللغوية بسرعة، والاندماج في المجتمع، والشعور بالانتماء، وبناء الثقة بالنفس.

    العمل الميداني والتجارب العملية

    شارك الطلاب في أعمال زراعية وميدانية في مولدوفا، وتعلموا الاعتماد على أنفسهم والتكيف مع البيئة الروسية دون الحاجة لتكاليف إضافية. ساعدتهم هذه التجارب على اكتساب مهارات عملية، وتعزيز القدرة على مواجهة تحديات الحياة الواقعية، وربط المعرفة النظرية بالتطبيق العملي.

    روسيا بعد التسعينيات وعصر بوتين

    شهد الطلاب التحولات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية بعد التسعينيات، من التغريب الثقافي إلى الانفتاح الاقتصادي وظهور الشركات والتبادلات التجارية مع لبنان. ومع وصول بوتين، استعادت روسيا مكانتها كقوة عالمية، مما انعكس على التعليم، الثقافة، وتبادل الخبرات، وأتاح للطلاب فرصة متابعة التطورات الحقيقية للبلاد من منظور مباشر.

    الخلاصة

    تجربة الطالب اللبناني في روسيا تمثل أكثر من مجرد تعليم أكاديمي؛ إنها رحلة متكاملة تشمل الحياة اليومية، الثقافة، الفن، اللغة، العمل الميداني، والتجارب الإنسانية. من لحظة الوصول

    من لحظة الوصول إلى موسكو، مرورًا بالمشاركة في الحياة الجامعية، التفاعل الاجتماعي، والانغماس في الثقافة الروسية، إلى فهم أعمق للهوية والقيم الإنسانية، يشكل هذا الوثائقي رؤية شاملة لروسيا الحديثة، بلد الحضارة والمعرفة والفن، من منظور شخصي وإنساني، كما رواها الطلاب اللبنانيون من المرحلة السوفيتية وحتى اليوم.

    لقد أتاح هذا المسار للطلاب فرصة تجربة حياة متكاملة تجمع بين التعلم الأكاديمي، الانفتاح الثقافي، التفاعل الاجتماعي، والمشاركة العملية في المجتمع، ما جعل تجربة الدراسة في روسيا تجربة فريدة وغنية بكل تفاصيلها.

    لمشاهده الوثائقي اضغط هنا:👇


    الانطباع الأول: رحلة الروح والثقافة في قلب روسيا

     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن تيلقرام واتساب

    المقالات ذات الصلة

    بعد زلزال روسيا… هذا ما كشفه خبير جيولوجي عن لبنان

    يوليو 30, 2025

    أسبوع عمل من 4 أيّام… ما رأيك

    يوليو 24, 2025

    زواج شقيقَين من امرأة واحدة يُثير جدلاً عبر مواقع التواصل

    يوليو 23, 2025
    تصنيفات
    • أبرز الأخبار
    • أخبار دولية
    • أخبار محلية
    • رياضة
    • شاشة وسينما
    • فن ومشاهير
    • من هون وهونيك
    • منوعات
    اعلان خاص
    Ad max solution

    إتصل بنا          من نحن          سياسة الخصوصية

     

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام واتساب
    © 2025 فنكوش | جميع الحقوق مش محفوظة

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter