كيف يبدو المشهد جنوباً؟

نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي غارة على الأطراف الجنوبية لبلدة ميس الجبل، وغارة ثانية على بلدة حولا في قضاء مرجعيون، في حين لا تزال النيران مشتعلة في معمل المولّدات الكهربائية الذي استهدف عصر امس في الغازية.

وسقطت قذيفة على منطقة الوزاني قرب المنتزهات. واستهدف القصف المدفعي محيط تلة حمامص باتجاه الوزاني.

وشن الطيران غارة استهدفت الضهيرة ومروحين. وشن غارة استهدفت بلدة عيتا الشعب. وشنت مسيرة غارة على بلدة بليدا .

واعلن الجيش الإسرائيلي “اننا استهدفنا منصتين لإطلاق الصواريخ تابعتين لحزب الله ي منطقتي مروحين ويارون جنوبي لبنان”.

حزب الله: في المقابل، اعلن حزب الله “تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة راميم بالأسلحة الصاروخية وأصابه إصابةً ‏مباشرة”. كما استهدف “انتشاراً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة راميم بصاروخ بركان”.

وكثف الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي طوال الليلة الماضية، وحتى صباح اليوم، من تحليقه فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، وسط استمرار إطلاق القذائف الحارقة والقنابل المضيئة ليلا، فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط.

وكان الطيران الحربي الاسرائيلي أغار بعد السابعة من مساء أمس، على بلدات مروحين وعيتا الشعب وبيت ليف، فيما أدى القصف الى أضرار جسيمة في المنازل والمزروعات والبنى التحتية، وبخاصة شبكتي الكهرباء والمياه.

من جهة أخرى، لوحظ تزايد نزوح سكان القرى المتاخمة للحدود اللبنانية – الفلسطينية، وتحاول عائلات في مراكز النزوح في صور البحث عن منازل خارج مراكز الايواء، نظرا لصعوبة العيش فيها.