التصعيد يُلازم جبهة الجنوب.. استهداف اسرائيلي لمرتفعات الريحان و”الحزب” يرّد بمسيرات انقضاضية على المطلة

التصعيد يُلازم جبهة الجنوب.. استهداف اسرائيلي لمرتفعات الريحان و”الحزب” يرّد بمسيرات انقضاضية على المطلة
يشهد جنوب لبنان تصعيداً تدريجياً بشكل يومي، منذ بداية الحرب في غزّة.

فقد نفّذ الطيران الحربي الاسرائيلي 8 غارات جوية استهدف فيها مناطق عدة في مرتفعات وأودية اقليم التفاح وجبل الريحان تركزت في محيط نبع الطاسة، ومزرعة عقماتا، وبلدتي اللويزة وعرمتى وخراج سردا.

كما حلّق الطيران الحربي الاسرائيلي على علو منخفض جدا فوق سهل مرجعيون والخيام، إلى درجة رؤيتها بالعين المجردة. وتعرضت بلدتا كفركلا والعديسة لقصف مدفعي من مرابض العدو في المطلة، مع تحليق للطائرات الحربية الإسرائيلية.

واستهدف الطيران الحربي الاسرائيلي منطقة جزين وشن غارة على مرتفعات سجد، وغارتين على مرتفعات مليخ.

وأعلن “حزب الله” في بيان ان المقاومة الإسلامية شنّت اليوم هجومًا جويًا بمسيرات انقضاضية استهدف تموضعًا لجنود العدو الإسرائيلي جنوبي المطلة وأصابت نقاط استقرارهم وتمّ تدمير آلياتهم وإعطابها وأوقعتهم بين قتيل وجريح”.

كما أعلن في بيان آخر انه رداً على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع قصف عناصره عند ‏الساعة 09:00 صباح اليوم مقر قيادة فرقة الجولان (210) في ‏قاعدة نفح بعشرات صواريخ الكاتيوشا.‏

في المقابل، افادت “العربية” عن “اعتراض مسيّرة في مستوطنة المطلة على حدود لبنان”، ولفتت إلى أن “طائرة مسيرة مفخخة أصابت هدفا بشكل مباشر في المطلة شمال إسرائيل”.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن “حدث خطر في الشمال وجنود أصيبوا نتيجة انفجار مسيرة في المطلة والحدث تحت الرقابة العسكرية”.

واضافت، ان “الحادث الخطر في الشمال هو الأقسى منذ بدء الحرب في الشمال وهناك عدد من القتلى”.

وافادت الوسائل الاعلامية، بأن قتلى بالمسيّرة التي استهدفت المطلة، هم جنود من “كتيبة الاستطلاع 98”.

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شن حوالي الساعة الواحدة والنصف من فجر اليوم الاثنين، غارة على معمل في بلدة السفري – بعلبك ، ما أدى إلى سقوط ثلاثة جرحى مدنيين، وتدمير المبنى المستهدف الذي غطت طريق رياق – بعلبك الدولية المجاورة قطع حجارته. وهرعت إلى المكان سيارات الإسعاف والإطفاء.

وأعلن المتحدّث باسم ​الجيش الإسرائيلي​، ​أفيخاي أدرعي​، أنّ “خلال ساعات اللّيلة الماضية، اعترضت طائرة مقاتلة لسلاح الجو قطعةً جوّيّةً مسيّرةً معادية، كانت تحلّق في طريقها نحو إسرائيل من جهة الشّرق، حيث كانت تحت مراقبة قوّات الجيش”، مشيرًا إلى أنّ “المسيّرة لم تشكّل تهديدًا، ولذلك لم يتمّ تفعيل الإنذارات، ولم تقع إصابات أو أضرار”.

كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن “إطلاق نحو 70 صاورخاً على منطقة جنوب “هضبة الجولان” وهناك اعتراضات لعدد من الصواريخ.

وأعلنت قناة “الميادين” أن “الصليات الصاروخية من لبنان استهدفت قاعدة عسكرية إسرائيلية في الجولان السوري المحتل”.

وخيم الهدوء الحذر على المنطقة الحدوديّة في القطاع الشّرقي من ​جنوب لبنان​ هذا الصّباح، انطلاقًا من سهل المجيديّة، الغجر خراج بلدة الماري في قضاء حاصبيا، وذلك في أعقاب غارات إسرائيليّة استهدفت المنطقة أمس، وآخرها كان استهداف مزرعة حلتا، كفرشوبا وكفرحمام حتّى وادي شبعا؛ في ظلّ إطلاق العديد من القنابل المضيئة في سماء شبعا وتلة الرادار”.

بالتزامن، لم يغب الطّيران التّجسّسي الإسرائيلي عن سماء حاصبيا و​مزارع شبعا​ المحتلّة، منفّذًا طلعات استكشافيّة على علو متوسّط وصولًا حتّى أجواء البقاع.