إسرائيل ترفص وضع الجنوب في دائرة هدنة غزة و”الحزب” يُصعّد هجماته

تخوّفت مصادر أمنية في حديث مع جريدة “الأنباء الالكترونية” من تفاقم الوضع الأمني جنوباً واتساع رقعة المواجهات لتشمل مناطق جديدة خارج المنطقة الحدودية، خاصة بعد تطوير حزب الله هجماته الدفاعية والرد على الاعتداءات الاسرائيلية.

وأبدت المصادر خشيتها من رفض إسرائيل أن يكون الوضع في جنوب لبنان من ضمن أي هدنة في غزة كي تتمكن من تكثيف هجماتها ضد حزب الله وفرض حزام أمني جديد للحد من وصول صواريخ حزب الله إلى العمق الاسرائيلي.

وقالت مصادر ل”الواء” أن ما يجري في جنوب لبنان، هو عملية “ليّ أذرع، من غزة الى الجنوب إلى سائر الجبهات في ظرف دخلت فيه حرب غزة مرحلة الحسم، سلباً أو ايجاباً، في ضوء الفشل الذريع لجيش الاحتلال والمأزق المتفاقم داخل الكابينت”.

وربطت مصادر دبلوماسية بين تطوّر الوضع الجنوبي، كوضع هو أقرب إلى الحرب من المناوشات، وبالتالي فصل لبنان التقاط الفرصة، وعدم الإنتظار، بعدما بات البقاع بعد الجنوب مستباحاً، وان ثمة دعوات معادية وأميركية أيضاً لاستهداف الضاحية الجنوبية – بيروت.